أعمال مستحبة في شهر ذي الحجة افضل ما يمكن للمسلم القيام به في عشر ذي الحجة

أعمال مستحبة في شهر ذي الحجة افضل ما يمكن للمسلم القيام به في عشر ذي الحجة، فشهر ذو الحجة شهر فضيل وله مكانة عالية لذا يسعى الناس في هذا الشهر الفضيل إلى التقرب من الخالق عز وحل، والإكثار من العبادات والطاعات لنيل رضا الله، لذا يهتمّ موقع أطروحة بالحديث عن شهر ذي الحجة، وأفضل الأعمال في شهر ذي الحجة فضلاً عن كيفية الاستعداد لعشره، و الحديث عن التكبير في هذا الشهر والصيام وفضل كل يوم من أيامه.

شهر ذو الحجة

شهر ذو الحجة هو شهر قمريّ وهو الشهر الثاني عشر من ضمن الأشهر القمرية أي أنه الشهر الأخير، وهذا الشهر شهر فضيل إذ أنه شهر الحج قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ” الحجّ عرفة’.[مختصر المقاصد، الزرقاوي، عبد الرحمن بن يعمر الديلي، 396، صحيح]، وفيه العديد من الأيام المباركة، إذ فيه عشر ذي الحجة وفيه يوم عرفة ويوم النحر وعيد الأضحى المبارك، لذا يكثر الناس من الطاعة والعبادة في هذا الشهر لنيل رضا الرحمن.

أعمال مستحبة في شهر ذي الحجة

شهر ذو الحجة شهر مبارك وله مكانة عالية عند الله عزّ وجلّ، لذا فإن له أعمال مخصوصة ومستحب أن يقوم بها الشخص فيما يلي سيتم تقديمها:

• الحج لمن استطاع إليه سيبيلاً والعمرة: إذ أن الحج والعمرة أعمال لها ثواب عظيم عند الباري، إذ أن الحج المبرور جزاؤه الجنة.
• المحافظة على صلاة الفريضة والنافلة: إن الصلاة أحد أركان الإسلام وهي أكثر الأعمال ثواباً وفضلاً ولا سيما إذ تم أداؤها فرضاً ونفلاً.
• الصيام: الصّيام أحد أركان الإسلام وهو عبادة تهذب النفس فكيف إذ كان بأيام فضيلة كأيام ذي الحجّة سيكون له فضل عظيم، إذ يشرع في أول تسعة أيام منه ويستحب.
• الصدقة: الصدقة تنم عن خلق حسن وهي تعد من الأعمال التي يجب أداؤها وقد أثنى الله على من يقوم بأدائها.
• التكبير والتحميد والتهليل والذكر: إذ يُستحبّ الإكثار منها ولا سيما في عشر ذي الحجة وهي الأيام الأقرب إلى الله عز وجل والحسنات فيها تتضاعف وتقبل الأعمال الصالحة.
• الإكثار من ذكر الرحمن: ذكر الله عز وجل طاعة وعبادة ولا سيما في أيام فضيلة، لقوله تعالى:{اذكروا الله ذكراً كثيراً}.[1]
• الإكثار من الاستغفار: لما للاستغفار من فضل عظيم ولا سيما في هذه الأيام الفضيلة، وقد أمر الله عن وجل المؤمنين بالاستغفار في كتابه الكريم
• قراءة القرآن الكريم: تلاوة القرآن الكريم تشرح صدر المؤمن وتقرّبه من الله عزّ وجل، ولها أجرٌ عظيم في هذه الأيام المباركة.
• القيام بشعيرة الأضحية: إذ يتمّ ذبح أضحية بغية التقرب من الله، ولها ثواب كبير فكيف إذ كانت في أيام تتضاعف فيها الحسنات.
• القيام بشعيرة صلاة العيد: صلاة العيد من شعائر الإسلام، لذا ييسعى الناس للقيام بها والحفاظ عليها وعدم تفويتها.

شاهد أيضًا: التكبير في شهر ذي الحجة

فضل كل يوم من عشر ذي الحجة

شهر ذي الحجّة هو شهرٌ قمريّ وهو شهر فضيل لعشره منزلة رفيعة، إذ أن الله تعالى قد شرّع ذكره عزّ وجلّ في هذه الأيام، وقد أقسم بها الله تعالى في القرآن الكريم لقوله تعالى:{ وليال عشر}[2]، كما أنها من أفضل الأيام وأعلاها منزلة لقوله عليه الصلاة والسلام: “أفضل أيام الدنيا العشر قيل: ولا مثلهنّ في سبيل الله؟ قال: ولا مثلهن في سبيل الله، إلا رجل عفّر وجهه بالتراب”[3]، كما أن فيها يوم عرفة ويوم النحر، وفيها تجتمع أهم العبادات الصّيام والصّلاة والحجّ والصدقة، والعمل فيها مفضَّلٌ عن باقي الأيام وأحَبّ لله تعالى

كيفية الاستعداد للعشر من ذي الحجة

شهر ذي الحجّة هو شهرٌ قمريٌّ وهو شهر مبارك إذ أنّه شهر الحجّ ولعشره الأوائل منزلة عالية عند الله إذ أن الله تعالى قد أقسم بها، والأيام العشر هي أفضل الأيام على الإطلاق، لذا يجب على المسلمين أن يستعدوا لها ليحسنوا استغلالها بالخير والعبادة والطاعة، إذ أنّ الاستعداد يكون بالتهليل والتحميد والذكر والتهليل والتوبة والاستغفار والتقرب من الله عز وجل بالدعاء والصلاة، والإكثار من العمل الصالح والابتعاد عن كل فعل سيء، والإقلاع عن الذنوب.

شاهد أيضًا: متى يسن التكبير في عشر ذي الحجة

صيام عشرة من ذي الحجة

عشرة ذي الحجة هو يوم النحر وهو يوم مبارك لدرجة أن بعض العلماء قد جعلوا فضله أكبر من فضل يوم عرفة، لكن يحرم فيه الصيام لكونه أول أيام عيد الأضحى المبارك ، ولكن يستحب الصيام في أول تسع أيام من شهر ذي الحجة لكونها أياماً فضيلة يضاعف فيها العمل الصالح والصيام عمل صالح إذ أنه أحد أركان الإسلام، وعن هنيدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النّبي صلّى الله عليه وسلّم قالت: “كان رسول الله يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر، الاثنين من الشهر والخميس”.[4]

شاهد أيضًا: هلال ذي الحجة 1445

التكبير في شهر ذي الحجة

شهرُ ذي الحجّة شهر قمريٌّ فضيلٌ وهو الشهر الثاني عشر أي أنّه آخر أشهر التقويم الهحريّ، وهو شهر فضيل ومبارك إذ فيه عشر ذي الحجة والعيد الأضحى المبارك، لذا يسعى المسلمون للأقرب من الخالق بهذه الأيام والإكثار من الطاعات والذكر، والتكبير هو ذكر للخالق عز وجلّ، وقد أمر الله تعالى عباده بالتّكبير لقوله تعالى:{واذكروا الله في أيام معدودات}[5]، والتكبير ذِكرٌ، وقال تعالى:{ولتكبّروا الله على ما هداكم}.[6]

بهذا القدر نصل لختام مقال أعمال مستحبة في شهر ذي الحجة افضل ما يمكن للمسلم القيام به في عشر ذي الحجة، إذ أنّه قدّم للقارئ معلومات حول شهر ذي الحجة والأعمال المستحبة في عشره، وكيفية الاستعداد لها والتكبير في هذا الشهر وغيرها.