معلومات إسلامية

صلاة التهجد في رمضان كم ركعة وكيفية أدائها

صلاة التهجد في رمضان كم ركعة، فصلاة التَّهجُّد نافلةٌ فضيلةٌ تزيد المؤمن إيماناً بالله عزّ وجل، وشأنها شأن باقي العبادات تُدخِل السّرور لقلب العبد لأنه عن طريقها يتقرّب من الله تعالى فهي صلة الوصل مع الباري والمؤمن يسعى دائماً لتعزيز صلته بخالقه، لذا يهتمّ موقع أطروحة بتوضيح مفهوم صلاة التّهجد وتبيين عدد ركعاتها فضلاً عن  كيفيّة القيام بها سواء بالمنزل أو بالمسجد، بالإضافة إلى فضلها وحكم صلاتها.

تعريف صلاة التهجد

التّهجد هو قيام اللّيل بعد الرّقود، وأمّا صلاةُ التهجُّد  فهي عبادة تملأ قلب المؤمن سكينةً وطمأنينةً، وتذكّره بوجود الله عزّ وجلّ جانبه في الشّدائد وبالنّسبة لتعريفها فهي الصّلاة النّافلة في اللّيل بعد غروب الشّمس وقبل طلوع الفجر، وتكون بعد الاستيقاظ من النّوم، قال الحجّاج بن عمرو الأنصاري رضي الله عنه: “يحسب أحدكم إذا قام من الليل يصلي حتى يصبح أنه قد تهجد، إنما التهجد أن يصلي الصّلاة بعد رقدة، ثم الصلاة بعد رقدة، وتلك كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم”.[1]

اقرأ أيضًا: هل يجوز صلاة التهجد ركعتين فقط

صلاة التهجد في رمضان كم ركعة

صلاة التّهجُّد صلاةٌ نافلة تبقي الإنسان على صلة بخالقه، لذا يسعى المؤمنون للقيام بها في شهر البركة والخير لينالوا أقصى ما استطاعوا من ثواب، وأما عدد ركعاتها فأحسن ما يكون بإحدى عشرة أو ثلاث عشرة ، إذ كان الرسول عليه الصلاة والسلام في الغالب يوتر بإحدى عشرة أو بثلاث عشرة، ولا بأس بركعةٍ واحدة بعد صلاة العشاء، إذ أنَّ الرّسول لم يحدّد عدداً من الرّكعات ويقول عليه الصلاة والسلام: “صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى”.[2]

صلاة التهجد في رمضان كم ركعة

 

 

كيفية صلاة التهجد في البيت أو في المسجد

صلاة التّهجُّد عبادةٌ نافلةٌ وهي الصّلاة في اللّيل بعد الرّقد، فالمؤمن يتعبَّد ربّه ليلاً والنّاس نيام مما يثبّت في قلبه الإيمان، لذا يبحث النّاس عن كيفيّة القيام بها لنيل ثوابها، إذ تكون بعد نوم المسلم  ثم يقوم في منتصف اللّيل للقيام بصلاة التّهجُّد، فيصلّي ركعتين، ثم يصلي ما أراد من الرّكعات لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : “صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى”.[2]

اقرأ أيضًا: متى تبدأ صلاة التهجد في رمضان

فضل صلاة التهجد

صلاةُ التّهجُّد نافلةٌ يتعبّد فيها المؤمن ليلاً، وقد أمر الله تعالى بصلاة الليل ورَغَّبَ فيها، وحَضَّ العِباد عليها في كثيرٍ منَ الآيات؛ فقال تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ}[3]، فقد كان صلاة الليل فرضاً فيما مضى، ولكن الله -عز وجلّ- رحيم بعباده فقد خفف عن عباده المسلمين فرفع فرضها مبقياً على فضلها وأصبحت نافلةً لها ثواب وفضل كبير، وقد كانت وهي أفضل الصلاة بعد الفريضة إذ قال الله تعالى: { وَالذَّاكِرِينَ اللهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيما}.[4]

حكم صلاة التهجد

هي من السنن المستحبّة، فصلاة التّهجُّد صلاةٌ تخلق في نفس المؤمن شعور الرّاحة لقيامه بطاعة الله عزّ وجلّ، وتدفعه للإكثار من تعبّد الخالق، وذلك بعد الانتهاء من صلاة التّراويح، ويمكن القيام بها دون الانتهاء من صلاة التّراويح، وأما صلاة التّهجّد جماعة في رمضان فهي جائزة، ولكن الاستمرار بها في المسجد بدعة من البدع لأن أصلها في المنزل.[5]

الأسئلة الشائعة

يُمكن الاطلاع على بعض الأسئلة الشائعة وأجوبتها عن صلاة التهجّد في شهر رمضان من خلال الجدول الآتي:

السؤال الشائع الإجابة
هل صلاة التهجد هي نفسها قيام الليل؟ قيام اللّيل أعمّ وشمل، فهو يشمل الصلاة وغيرها
متى تبدا صلاة التهجد؟ من بعد صلاة العشاء وقبل طلوع الفجر
هل يجوز صلاة التهجد من غير صلاة التراويح؟ يجوزذلك ولكن يفضل القيام بهما معاً لكون صلاة التراويح سنة في شهر رمضان

بهذا القدر نصل لختام مقال صلاة التهجد في رمضان كم ركعة، إذ قدم معلومات تغني القارئ فقد قدمت تعريفاً بهذه الصلاة و وطريقة القيام بها، بالإضافة إلى عدد ركعاتها ومنزلتها فضلاً عن حكمها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock