أحاديث نبوية

حديث من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين

حديث من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين فهذه السورة المباركة تعودُ بفوائد جمة للإنسان ولها فضائل كثيرة كغيرها من سور القرآن الكريم الذي أُنزِل رحمةً للناس ولكي يعيشوا حياةً صالحةً خالية من الذنوب والمعاصي، ومن خلال موقع أطروحة عبر هذا المقال سيتم التعرُّف على حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وذكر الأحاديث التي وردت عنها كما سيبيّن ما هو وقت قراءتها يوم الجمعة.

حديث من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة

أنعم الله تعالى على عباده بنِعَمٍ لا تُحصى ومن بينها القرآن الكريم ففي آياته الطمأنينة والراحة والخلاص من الذنوب والمعاصي، ولكلِّ سورة فيه وآية فضلٌ كبير كما أنّ الله -جلَّ جلاله- خصَّ بعض السور بفضلٍ مزيد ومنها سورة الكهف فهي من السور التي لها فوائد كثيرة لذا تستحب قراءتها وخاصة في يوم الجمعة المبارك، ولقد وردت أحاديث كثيرة عن فضل هذه السورة ومنها قوله صلّى الله عليه وسلّم: “من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ، أضاء له من النورِ ما بين الجمُعتين“.[1] ففي هذا الحديث تأكيد على فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فهي نورٌ لقارئها يمتد من الجمعة إلى الجمعة ويصل إلى السماء مع أفعال المرء كما فيه ترغيب وتشجيع على قراءتها.

شاهد أيضًا: فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وأفضل وقت لقراءتها وتدبرها

درجة الأحاديث الواردة في قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

بحسب ما ورد من الأحاديث عن سورة الكهف فإنَّ لهذه السورة فوائد جمة وفضائل عظيمة فهي نور للعبد ما بين الجمعتين، وذُكِرت الكثير من الأحاديث عنها بعضها ضعيف وبعضها صحيح، ومنها ما يأتي:

  • من قرأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمعةِ أضاء له النُّورُ ما بينَه و بين البيتِ العتيق“. [2]
  • مَن قرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجمُعةِ سطَعَ له نورٌ من تحتِ قَدَمِه إلى عَنانِ السماءِ يُضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفِرَ له ما بينَ الجمُعَتَينِ“.[3]
  • أَلَا أُخْبِرُكُم بسورةٍ مَلَأَ عَظَمَتُها ما بينَ السماءِ والأرضِ ، ولِكَاتِبِها من الأجرِ مِثْلُ ذلك ، ومَن قرأها يومَ الجُمُعَةِ غُفِرَ له ما بينَه وبينَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى ، وزيادةُ ثلاثةِ أيامٍ ، ومَن قرأ الخَمْسَ الأَوَاخِرَ منها عند نومِه بعثه اللهُ أَيَّ الليلِ شاء ؟ سورةُ أصحابِ الكَهْفِ“.[4]
  • مَن قرأَ سورَةَ الكهفِ يومَ الجمعةِ، فهو مَعصومٌ إلى ثمانيةِ أيَّامٍ من كلِّ فتنةٍ تكونُ، فإنَّ خرجَ الدّجالُ عُصمَ منهُ“.[5]

شاهد أيضًا: من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة صحة القول

حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

قراءة القرآن فيه شفاء للناس من جميع العلل والأدواء ولقد خصّ الله تعالي سورًا بمزيدٍ من الفضل عن أخرى كسورة الكهف فلها فضائلٌ عديدة وكثيرة وردت في الأحاديث النبوية الشريفة، وقراءتها يوم الجمعة أمرٌ مستحب فهي من السور التي جاءت النصوص توصي بقراءتها في يوم الجمعة لِما لها من فضائل مختلفة فهي نورٌ لقارئها تحميه من فتنة المسيح الدجال وتبعد المسلم عن الآثام والذنوب.

وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة

يوم الجمعة يومٌ مبارك وسورة الكهف لها فضائل كثيرة لذا يمكن قراءتها في أي وقت في يوم الجمعة أي من الفجر حتى غروب الشمس، أو ليلة الجمعة والتي تمتد من غروب شمس يوم الخميس حتى غروب شمس يوم الجمعة، ولم يتم تحديد وقت تُلزَم فيه تلاوة وقراءة سورة الكهف أو تحديد وقت لها كأفضل وقت لقراءتها.

شاهد أيضًا: قصة موسى مع الخضر عليهما السلام

حديث فضـل يوم الجمعة

خيرُ الأيام وأفضلها يومُ الجمعة فقد جعله الله -تبارك وتعالى- يوماً وعيداً للمسلمين، ففيه من الفضائل والفوائد ما ينفع الإنسان في الدنيا والآخرة، ولقد وردت عدة أحاديث عن فضل يوم الجمعة منها:

  • قوله صلّى الله عليه وسلّم: “إنَّ مِن أفضلِ أيَّامِكم يومَ الجُمعةِ فيه خلَق اللهُ آدَمَ وفيه قُبِض وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ فأكثِروا علَيَّ مِن الصَّلاةِ فيه فإنَّ صلاتَكم معروضةٌ علَيَّ، قالوا: وكيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرَمْتَ ؟ فقال: إنَّ اللهَ جلَّ وعلا حرَّم على الأرضِ أنْ تأكُلَ أجسامَنا“.[6]
  • ومما زاد من فضل يوم الجمعة وبركته هو أنّ فيه ساعة الاستجابة لدعاء العبد وهذا ما تحدّث عنه رسول الله -عليه أفضل الصلاة والسلام- بقوله: “فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يُصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه الله وأشار بيده يُقَلِّلُها“.[7]
    كما ذُكرت أحاديث تؤكّد على أنّ هذا اليوم يوم لتكفير الذنوب ولمضاعفة الحسنات والأجر والثواب من خلال الطاعات والصدقة، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: “الصَّلَوَاتُ الخَمْسُ، وَالْجُمْعَةُ إلى الجُمْعَةِ، وَرَمَضَانُ إلى رَمَضَانَ، مُكَفِّرَاتٌ ما بيْنَهُنَّ إِذَا اجْتَنَبَ الكَبَائِرَ“. [8]
  • وقد أكرم الله عباده بهذا اليوم الطيب المبارك وفيه يحصل المؤمن على أجرٍ وثواب كبير وهذا ما تحدّث عنه النبي -عليه أفضل الصلاة والسلام- فقال: “مَن غسَّلَ يومَ الجمعةِ واغتسلَ ، وبَكَّرَ وابتَكَرَ ، ومشَى ولم يركَب، ودَنا منَ الإمامِ، فاستَمعَ ولم يلغُ، كانَ لَهُ بِكُلِّ خُطوةٍ عملُ سنَةٍ، أجرُ صيامِها وقيامِها“. [9]

إلى هنا نصل لختام مقال حديث من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة أضاء له من النور ما بين الجمعتين، والذي بيّن حكم قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضل هذا اليوم المبارك، كما ذكر العديد من الأحاديث عن فضل قراءة سورة الكهف وأحاديث عن يوم الجمعة.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock