شعر عن العيد حزين وأجمل أبيات القصائد الحزينة

0 4 minutes read

شعر عن العيد حزين وأجمل أبيات القصائد الحزينة التي تعبر عما يختلج في قلب كاتبها وقارئها من مشاعر حزينة ومؤلمة لاقتراب أيام العيد المبارك و أحبابهم بعيدين كل البعد عنهم، فلعلّ بهذه الكلمات تُداوى جروح قلبهم وتُسكن آلامهم وتهبهم الصبر على فراق الأهل والأصدقاء والأحباب، ولذا يخصص موقع أطروحة مقاله هذا ليعرض باقة منوعة ومميزة من أبيات الشعر ومختلف القصائد عن العيد الحزين ومانتج عن البعد والفراق والموت.

شعر حزين عن العيد الاضحى

إن العيد هو كلمة نقولها ولا يكتمل معناها إلا بمن نأنس معهم وتراهم قلوبنا وأعيننا سعيدين فرحين مرتاحي البال، ولعل هذا الشيء لا يحدث بسبب ما طرأ من مجريات وأحداث فرّقت الأحباب و بعدتهم كل البعد عن أصحابهم وذويهم وبذلك تتفطر قلوبهم وتحزن نفوسهم ولا سيما مع اقتراب أيام عيد الأضحى المبارك وهم في بقاع غير بقاعنا ومكانٍ غير مكاننا، وفي السطور القليلة التالية قصيدة تعبر عن العيد الحزين لفراق الأحبة:

عيدٌ بِأَيَّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ
بِما مَضى أَم بِأَمرٍ فيكَ تَجديدُ
أَمّا الأَحِبَّةُ فَالبَيداءُ دونَهُمُ
فَلَيتَ دونَكَ بيداً دونَها بيدُ
لَولا العُلى لَم تَجُب بي ما أَجوبُ بِها وَجناءُ حَرفٌ وَلا جَرداءُ قَيدودُ
وَكانَ أَطيَبَ مِن سَيفي مُضاجَعَةً أَ
شباهُ رَونَقِهِ الغيدُ الأَمالي
دُ لَم يَترُكِ الدَهرُ مِن قَلبي وَلا كَبِدي
شَيءً تُتَيِّمُهُ عَينٌ وَلا جيدُ
يا ساقِيَيَّ أَخَمرٌ في كُؤوسِكُما
أَم في كُؤوسِكُما هَمٌّ وَتَسهيدُ
أَصَخرَةٌ أَنا مالي لا تُحَرِّكُني
هَذي المُدامُ وَلا هَذي الأَغاريدُ

شعر عن العيد حزين

حالة من الألم تسيطر على النفوس البشرية وحزن يكلل أيامهم ولياليهم عندما تصيبهم مصيبة ما ويتعرضون لنوائب الدهر أو تغيب وجوه من يحبون عن ناظريهم، و الذكريات في الديار و الوطن لا تفارق عقولهم وقلوبهم، ويزداد الأسى عندما تقترب أيام العيد المباركة التي من سماتها مشاعر الحب والفرح والسرور التي لن يعيشوها هذا العام بسبب وحدة الروح وغياب من يحبون فالعيد لا يكتمل إلا معهم وبجوارهم، والقصيدة التالية تلخص العيد الحزين بفراق الصحبة والأهل:

أقبلت يا عيد، والظلماء كاشفة عن رأسها،
وفؤاد البدر حيران أقبلت يا عيد،
أجري اللحن في شفتي رطباً،
فيغبطني أهل وإخوان
أزف تهنئتي للناس أشعرهم
أني سعيد وأن القلب جذلان
وأرسل البسمة الخضراء تذكرة
على نفوسهم وتزهو وتزدان
قالوا وقد وجهوا نحوي حديثهمو
هذا الذي وجه للبشر عنوان
هذا الذي تصدر الآهات عن دمه شعراً
رضيناً له وزن وألحان
لا لن أعاتبهم هم ينظرون إلى وجهي،
وفي خاطري للحزن كتمان
أقبلت يا عيد، والأحزان نائمة
على فراشي وطرف الشوق سهران

شعر حزين عن الموت في العيد

قد يكون الموت أحياناً عنواناً للفراق وسبباً رئيسياً له فهو يأتي ضيفاً مباغتاً يأخذ أرواح من نحب بدون استئذان وبدون أن يميّز حتى بين الصغير والكبير أو ذكر وأنثى، هكذا هو دائماً يجيء ليعلن للناس أن وقت الحياة قد انتهى وأن الفراق قد حان، وبعدها لا تحلو الأيام والليالي بدون من خطفهم الموت وأخذهم فالفرح يفقد بهجته والعيد يفقد معناه الذي لن يسمّى عيداً أصلاً إلا برفقة الأهل والأحبة والأصحاب، وفيما يلي باقة من أبيات الشعر الحزين تتناول في طياتها الفراق والعيد:

عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا

واستوطن الأرض أغراب وأشباحُ

يا عيد ماتت أزاهير الرُّبى كمداً

وأوُصِدَ الباب ما للباب مفتاحُ

أين المراجيح في ساحات حارتنا

وضجَّة العيد ..والتَّكبير.. صدَّاحُ

شعر حزين عن العيد والفراق تويتر

عندما يحين وقت الفراق وعندما تدق ساعة البعد ترتسم المشاعر على وجوهنا قبل أن تجد طريقها إلا أرواحنا، فتسوّد الوجه وتفقد الأعين بريقها ولمعانها مشكلةً لوحةً يعجز الفنانون عن رسمها لشدة حزنها وألمها، وهكذا هي الحياة نراها بعيون برّاقة وقلوب خافقة عندما نكون بجوار من تأنس معهم قلوبنا وأرواحنا، ثم تتقلب الأيام لتفرض علينا قوانين البعد و الفراق الجائر الذي لا يرحم نفوسنا ولا يريح عقولنا، وها هي أيام عيد الأضحى تأتي وتقترب وهم بعيدين عن ناظرينا فيالها من أيام تعتريها الغصة و الحزن والألم، والقصيدة التالية قد تعبر عن ذاك الشعور السيء الذي خلفه البعد:

والتم شمل اهـل القلـوب المواليـف

وانـا حبيبـي غايـبٍ الله يجيـبـه

ياحسرتي وان غلـق العيـد ماشيـف

مصيبتـي ياكبرهـا مـن مصيـبـه

لاشفت غيري فـي اناسـه وتكييـف

فرقـا الاحبـه ياجماعـه صعيـبـه

تالي العهد بصويحبي العام فالصيـف

ياوين اشوف اللي وصوفـه عجيبـه

ويلي عليـه ولـو لحقنـي تكاليـف

ارب قلبـي منـه يـبـري لهبيـبـه

لااشاهده يانـاس يستانـس الكيـف

جعله نصيبن لي وانـا مـن نصيبـه

هذا منى قلبي ومـن غيـره امعيـف

المستريـح اللـي حبيـبـه قريـبـه

شعر عن العيد والصديق:

لا غيب الله أنفاس أصدقائنا عن هوائنا ولا غيب وجوههم عن ناظرينا، حيث دائماً ماتكون رؤيتهم دواء يشفي ما اعترى القلب من الهم والحزن فهم أصدقاء الروح ومؤنسي النفس، فلا الفرح يكتمل دونهم ولا العيد له معنى بغيابهم لأن لمساتهم وحدها تضفي الحب والبهجة على أيام العيد دون العكس، ولهذا تقدم هذه الفقرة أبيات شعر تتناول العيد والصديق:

فرحة الأعياد بشوفك تكتمل
وأنت عيد القلب يومه يحتويك
وش يفيد القول وترتيب الجمل
دام كل حروف حبي تنتخيك
والرسايل بيننا همزة وصل
وعيدك مبارك عسا الفرحة تجيك
والكواكب دايرة دورة زحل
والقمر طالع بنوره يحتريك.

عيد حزين بدونك

غياب الأحباب مرّ صعب يترك بصمة صعبة الزوال في حياة ذويهم وأحبابهم، وفيما يلي بعض العبارات المؤثرة عن غياب الأحباب والأثر الحزين الذي يخلفه غيابهم:

كنت تعطي العيد معناه، فرحته وبهجته، والآن أصبحت كل الأشياء ناقصة العيد والفرحة والبهجة والبيت والأصحاب، كل شيء أصبح باهتاً في عينيّ مفتقداً ألوانه وبريقه بغيابك، العيد بدونك صار حزين.
مازالت رنين ضحكتك في أذني وأثر ضحكتك في روحي ورغم ذلك لم أستطع أنا أتجاوز غيابك وأن أعطي الأشياء حقها فكل الأمور ناقصة بدونك ولا تكتمل إلا معك والعيد مرّ لا يحلو إلا بقربك، فالعيد بدونك كله حزين.
أرى طيفك في كل زاوية من زوايا البيت، كتابك الذي مازال مفتوحاً، وثيابك المعلقة، وروائح عطرك تتجول في أنحاء الدار لتذكرنا دائماً بأن ثمةَ ملاكاً كان هنا لكنه غادر وترك لنا ذكراه فقط، الذكرى الحزينة فالبيت حزين والحي حزين وحتى العيد صار حزيناً أيضاً.
أتمنى في مكان لا تفيدني الأماني فيه، أن نرجع إليك وترجع إلينا، تضفي بهجتك علينا وتمنحنا سلاماً وسروراً وتحيي الرغبة فينا، أيامنا صارت حزينة و روحنا بالعيد متعبة لا نطلب إلا وجودك فينا.

وهكذا نصل إلى ختام مقال شعر عن العيد حزين، الذي تناولنا فيه مشاعر الحزن والألم لبعد الأهل والأحباب والأصحاب المعبرة عنها بالقصائد والأشعار المختلفة والمتنوعة والتي تواسي الأرواح والقلوب.