معلومات إسلامية

عدد أعضاء السجود التي يجب على المسلم السجود عليها وحكم ترك أحدها

عدد أعضاء السجود التي يجب على المسلم السجود عليها وحكم ترك أحدها، فالسجود ركنٌ من أركان الصلاة لا تصح الصلاة بتركه، وللسجود أصولٌ وقواعد بيّنتها الشريعة الإسلامية المباركة، ولا بدّ للمسلم من اتّباعها وعدم تركها أبدًا ليكون السجود صحيحًا، وعبر موقع أطروحة سيتمّ الحديث عن أعضاء السجود السّبعة التي يجب السّجود عليها وعدم ترك السجود على أحدها.

عدد أعضاء السجود التي يجب على المسلم السجود عليها

 هي أعضاءٌ سبعة،  حيث اتّفق أغلب اهل العلم على وجوب السجود عند أداء الصلاة على هذه الأعضاء السبعة والتي هي:

  • الجبهة مع الأنف.
  • اليدين.
  • الركبتين.
  • القدمين.

وهذا هو الأصحّ عن الشافعية والمالكية، كما نقله ابن باز وابن عثيمين وابن حزم رحمهم الله تعالى، وقد دلّت على هذا العديد من الأحاديث المباركة التي نقلها الصحابة الكرام عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، روي عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: “أُمِرْتُ أنْ أسْجُدَ علَى سَبْعَةِ أعْظُمٍ علَى الجَبْهَةِ، وأَشَارَ بيَدِهِ علَى أنْفِهِ واليَدَيْنِ والرُّكْبَتَيْنِ، وأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ ولَا نَكْفِتَ الثِّيَابَ والشَّعَرَ”. [1] فالرسول قد أُمر بذلك، لذا فذلك فرضٌ وواجبٌ على المسلـم أن يسجـد على هذه الأعضـاء السبـعة ليكون سجوده صحيحًا أثناء صلاته، والله أعلم.[2]

شاهد أيضًا: اذكار بعد الصلاة بالترتيب

حكم ترك السجود على أحد الأعضاء السبعة

 إنّ ترك السجود على أحد الأعضاء السبعة يبطل الصلاة،  فقد قال ابن باز رحمه الله تعالى أنّ السجـود على الأعـضاء السبـعة من أركان الصلاة، أي على المسلم سواءً كان ذكرًا أم أنثى أن يأتي بهذا الركن، فيسـجد في جميع ركـعات الصـلاة سواءً كانت فرضًا أو نافلة على الأعضاء السبـعة ولا يترك أحدها، فإن ترك السجـود على أحدها عمدًا فإن صلاته تبطل، وأما إن تركها سهوًا فذلك يُجبر بسجـود السـهو قبل التسلـيم، والله أعلم.[3]

ما هي الأعضاء السبعة التي أمرنا بالسجود عليها

إنّ الأعضاء السـبعة التي يسـجد عليها المسـلم هي الأعضاء التي ذكرت في الحديث النبويّ الشريف الذي رواه عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقد قال: “أُمِرْتُ أنْ أسْجُدَ علَى سَبْعَةِ أعْظُمٍ علَى الجَبْهَةِ، وأَشَارَ بيَدِهِ علَى أنْفِهِ واليَدَيْنِ والرُّكْبَتَيْنِ، وأَطْرَافِ القَدَمَيْنِ ولَا نَكْفِتَ الثِّيَابَ والشَّعَرَ”، فهذه هي الجبهة مع الأنف والكفين وأطراف القدمين والركبتين، والسجـود عليها ركن ٌمن أركان الصلاة لا تصح الصلاة بدونه، فمن تركه عمدًا بطلت صلاته، وأما تركه سهوًا فلا بدّ من سجـود السهو لجبر هذا النقص الحاصل في الصلاة.[2]

هل تبطل صلاة من لم يسجد على الأعضاء السبعة؟

أجمع أهل العلم على أنّ ترك السجـود على الأعضاء السبـعة خلال الصلاة عمدًا يبطل الصـلاة، فذلك ركنٌ من أركان الصـلاة لا بدّ للمسلم أن يأتي به، لذا لا يصحّ للمسلم أن يترك السـجود على هذه الأعضـاء أو ترك السجـود على أحدها، فالرسول صلّى الله عليه وسلّم قد بيّن بأن أُمر بهذا الركن أي أنّ الله تعالى أوحى له وفرض عليه صفة السجـود هذه، لذا فالمسلم مأمورٌ ومفروضٌ عليه السـجود على هذه الأعضـاء السبـعة، والله أعلم.[3]

شاهد أيضًا: الصلوات الجائزة في أوقات النهي

هل السجود على الأعضاء السبعة واجب أو مستحب

يعدّ السجود على الأعضاء السبعة واجبٌ على المسلم، حيث بيّن الحديث النبوي الشريف أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قد أُمر بالسجود عليها، لذا فالمسلم يقتدي برسول الله وهو مأمورٌ بما أُمر به، لكنّ بعض أهل العلم قالوا أنّ السجود على الأن ليس بواجبٍ بل هو مستحب، وذلك لبعض الأحاديث النبوية التي بينت أن السجود يكون على الجبهة فقط وليس على الجبهة مع الأنف، والله أعلم.[4]

حكم السجود على الأعضاء السبعة ابن باز

إنّ حكم السّجود على الأعضاء السّبعة عند الشيخ ابن باز رحمه الله هو فرضٌ على المسلم، حيث قال بأنّ السجود عليها هو ركنٌ من أركان الصلاة لا تصحّ الصلاة بدونه إطلاقًا، وتركه عمدًا يبطل صلاة المسلم أمّا تركه سهوًا فإنه يلزم المسلم أن يسجد له سجود السّهو، فلا بدّ للمسلم أن يسجد على هذه الأعضاء دون إهمال أحدها.[5]

بهذا نختتم مقال عدد أعضاء السجود التي يجب على المسلم السجود عليها وحكم ترك أحدها حيث بيّنا الحكم بالسجود عليها عند أهل العلم وحكم ترك إهمال السجود على أحدها، إلى جانب ذكر أسماء الأعضاء السبعة وعددها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock