صيغ التكبير في عشر ذي الحجة وأنواع التكبير في شهر ذي الحجة
صيغ التكبير في عشر ذي الحجة من أجل تكبير الله سبحانه وتعالى وتعظيم شعائره جل في علاه، فمن واجب كل المسلمين أن يحتفلوا ويفرحوا بشعائر الله سبحانه وتعالى والتي يرزق فيها العباد الخير والبركة وتتنزل عليهم الرحمة والسكينة والطمأنينة بإذن الله جل في علاه، لذلك يهتم موقع أطروحة بتقديم أفضل صيغ التكبير خلال عشر ذي الحجة، ومتى يسن التكبير في عشر ذي الحجة.
صيغ التكبير في عشر ذي الحجة
لا يوجد صيغة محددة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ولكن يمكن التكبير في عشر ذي الحجة بقول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر كبيرًا، أو قول: الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، أو الله أكبر كبيرًا، الله أكبر كبيرًا، الله أكبر وأجل، الله أكبر ولله الحمد، كما أن التكبير في الشعر من ذي الحجة له نوعان، تكبير مطلق يبدأ منذ بداية اليوم العاشر وحتى انتهاء أيام التشريق، والسبب في تسميته بتكبير مطلق لأنه لا يتم تقييده بوقت محدد أو حال معينة، أما التكبير المقيد فيجب البدء به من بعد صلاة فجر يوم عرفة وحتى صلاة عصر آخر يوم من أيام التشريق ويشترط التكبير بعد الصلوات الفرائض، والله أعلم.[1]
شاهد أيضًا: التقويم الهجري لشهر ذي الحجة 1445
ماهي صيغة التكبير والتهليل؟
هي قول: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وهي الصيغة الشفعية للتكبير، أما الصيغة الوترية فهي قول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وبالإمكان التكبير باستخدام هذه الصيغة: الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا، كلها صيغ حسنة ويمكن للمسلمين التكبير بها في التكبير المطلق أو المقيد، والله تعالى أعلم.[2]
صيغ التكبير الواردة عن الصحابة
لا توجد صيغة ثابتة يجب على المسلمين اتباعها في التكبير، ويمكن التكبير بأية صيغة وردت عن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، وأفضل هذه الصيغ هي قول: اللهُ أكبر اللهُ أكبر، لا إلهَ إلَّا الله، واللهُ أكبر اللهُ أكبر، ولله الحَمْد، وهذا باتفاق أهل العلم من المذهب الحنفي والحنبلي والشافعي، ويمكن التكبير بأي صيغة من الصيغ التي تم إدراجها سابقًا ضمن صيغ التكبير في عشر ذي الحجة، والله ورسوله أعلم.[3]
شاهد أيضًا: أحاديث عن فضل ذي الحجة
أنواع التكبير في عشر ذي الحجة
يوجد نوعين من التكبير في عشر ذي الحجة وهما التكبير المطلق والذي يكون في يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق، ولا يشترط فيه زمان ولا مكان، أما التكبير المقيد فلا يمكن القيام به إلا بعد أداء الصلوات الخمس مباشرة، مع عدم التكبير بشكل جماعي لأن هذا بدعة تم إحداثها والبدعة أمر خاطئ عن السنة والتابعين، لذلك يستحب التكبير من بداية شهر ذي الحجة إلى مغرب شمس اليوم الثالث عشر، والله أعلم.[4]
مشروعية التكبير في عشر ذي الحجة
إن التكبير في ذي الحجة أمر مشروع منذ بداية الشهر وحتى غروب شمس اليوم الثالث عشر منه، قال الله تعالى:{لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۖ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}.[5]، وهذه الأيام هي الأيام العشر وأيام التشريق الثلاثة من شهر ذي الحجة، قال النبي صلى الله عليه وسلم: “أيامُ التشريقِ أيامُ أكلٍ وشربٍ وذكرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ”.[6]، وقد كان النبي والصحابة يكبرون الله تعالى مع انقضاء صلاة فجر يوم عرفة إلى صلاة العصر في آخر يوم من التشريق، والله ورسوله أعلم.
شاهد أيضًا: دعاء الصائم عند الإفطار في العشر من ذي الحجة
متى يشرع التكبير في أيام عشر ذي الحجة
يشرع التكبير المطلق في جميع أوقات العشر من ذي الحجة وأيام التشريق، وبالتحديد من غروب شمس آخر يوم من أيام شهر ذي القعدة وحتى آخر يوم من أيام التشريق مع غروب اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، والتكبير المقيد يبدأ بعد صلاة الفجر في يوم عرفة إلى غروب شمس آخر يوم من التشريق مع العلم أن التكبير المقيد يتم دبر الصلوات الخمس فقط، والله تعالى أعلم.[7]
الأسئلة الشائعة
توجد الكثير من الأسئلة بخصوص صيغ التكبير في عشر ذي الحجة، وفيما يأتي سيتم الإجابة عن بعض الأسئلة الشائعة حول العشر من ذي الحجة والتكبير فيه:
السؤال الشائع |
الإجابة |
ما الفرق بين التسبيح والتهليل؟ |
التهليل أعظم من التسبيح لأنه تأكيد على وحدانية الخالق تعالى، أما التسبيح فهو تنزيه وتقديس لله جل في علاه. |
متى يكون التسبيح والتهليل؟ |
في أي وقت والأفضل بعد أداء الفرائض. |
ما الفرق بين التكبير المقيد والمطلق؟ |
المطلق لا يقيد بزمان أو بحالة، أما المقيد فلا يجوز إلا بعد أداء الصلوات الخمس. |
وبهذا نصل لختام مقال صيغ التكبير في عشر ذي الحجة، حيث تم تقديم صيغ التكبير التي يتم التكبير بها في العشر من ذي الحجة، وتم ذكر أنواع هذا التكبير، وتمت الإجابة عن عدة أسئلة شائعة بخصوص التهليل والتكبير.