من هو فارس العلي المقتول في تركيا ، وما هو سبب مقتله؟
من هو فارس العلي المقتول في تركيا في ولاية هاتاي، خيث حدثت في الآونة الأخيرة جريمة قتل بشعة مات فيها الشاب فـارس العلي، مما حرّك العديد من الناس للتعرف على خفايا وتفاصيل هذه الجريمة، وفي ضوء هذا الكلام يهتم موقع أطروحة بالحديث عن الشاب فـارس العلي، ثم الانتقال إلى سرد تفاصيل القضية المتاحة للعامة.
من هو فارس العلي المقتول في تركيا
فـارس العلي، أو باسمه الكامل محمد فـارس العلي هو شاب من الشمال السوري، وتحديدًا من منطقة أريحة في إدلب، خرج لاجئًا إلى تركيا عندما كاد يبلغ التاسعة من عمره في عام 2013 بعد وفاة والده في الأحداث في سوريا، حيث خرج مع أمه للعيش في تركيا، وقد أنها بالفعل المرحلة الثانوية من الدراسة وحجز مقعد في كلية الطب البشري.
عائلة فارس العلي
فـارس العلي يتيم الأب، حيث توفي والده عندما كان يعيش في سوريا، وعلى أثر ذلك انتقل هو ووالدته للعيش في الدولة التركية كلاجئين، استمر في العيش في تركيا هو ووالدته لمدة تسع سنوات حتى مقتله على يد بعض الشباب الأتراك.
ما هو سبب قتل فارس العلي الحقيقي
بين أحد أقارب الشاب فـارس العلي أن السبب وراء مقتله هو ارتطامه بعاملة تركية خطأً، وذلك كان قبل أيام من خبر وفاته، حيث أن أبناء هذه العاملة مع عدد من الفتيان الأتراك الآخرين عزموا على قتله طعنًا بالسكين.
تفاصيل مقتل الشاب فارس العلي
بعد أن تعثر الشاب فـارس العلي بعاملة تركية عن طريق الخطأ بدأ أبناء العاملة بالترصّد له، حيث أنه بعد أيام من هذه الحادثة قام ستّة شبّا أتراك بالذهاب إلى الشاب فـارس العلي بعد خروجه من ملعب كرة القدم من أجل التحقق من أنه الشخص المطلوب، ثم قاموا بطعنه عدّة طعنات بالسكين مما أدى لوفاته مباشرة، وقام المجرمون بالفرار من مسرح الجريمة ولكن كانت كاميرات المراقبة قد صورت كل شيء بالفعل، حيث تبين أن أولاد العاملة التركية من بين القاتلين.
كم يبلغ فارس العلي من العمر
لا يزال الشاب فـارس العلي في مقتبل العمر، حيث أن عمره لا يناهز الـ18 عامًا، حيث أن الشاب من مواليد 2005مـ من مدينة إدلب في سوريا، انتقل صغيرًا إلى تركيا عندما كان عمره قرابة التسع سنوات فقط، ومات بجريمة قتل بعمر 17 عامًا.
من هو فارس العلي المقتول في تركيا مقال تم فيه الحديث عن جريمة القتل التي حدثت في أنطاكيا في ولاية هاتاي التركية، حيث توفي بسببها شاب سوري اسمه فـارس العلي يبلغ من العمر 17 عامًا إثر عدّة طعنات بالسكين، وقد قامت الحكومة التركية بتولي أمور هذه القضية من أجل القبض على المجرمين جميعًا.