من صور التكاتف والعطاء في رمضان
من صور التكاتف والعطاء في رمضان؛ إذ يُعدُّ شهر رمضان المبارك شهر المغفرة والرحمة وشهر الإحسان والتقوى وشهر الخير والبركة، ففيه يتقرّب العبد إلى ربّه من خلال فعل الطاعات وترك المحرمات، ومن خلال موقع أطروحة عبر هذا المقال سيتم تسليط الضوء على أبرز صور التكاتف والعطاء في شهر رمضان، كما سيتم ذكر ما هو فضل الصدقة وإفطار الصائم في هذا الشهر الفضيل.
شهر رمضان المبارك
شهر رمضان المبارك هو الشهر التاسع في التقويم الهجري يَلي شهر شعبان، ولقد فضّل الله تعالى شهر رمضان عن باقي الشهور لعدة أسباب منها أنّ القرآن الكريم أُنزِل فيه، كما أنّه شهر الرحمة والعتق من النيران وشهر البركة والخير وشهر الصيام والطاعة، ففيه يتقرّب المسلم من ربّه بفعل الطاعات وصيام أيامه، والذي يُعدُّ فريضةً على جميع المسلمين والركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة.[1]
شاهد أيضًا: اذاعة مدرسية عن شهر رمضان بالعناصر والمقدمة والخاتمة
من صور التكاتف والعطاء في رمضان
يُعدُّ شهر رمضان المبارك فرصةً لتقرُّب العبد من ربه، وذلك بفعل الطاعات والأعمال الصالحة المتمثلة بالعطاء والصدقات وغيرها من الأفعال التي تعود على العبد بثواب وأجر عظيم، إذ يعمل المسلمون على تقديم القُربات والقيام بالطاعات في هذا الشهر الفضيل إلى جانب صيامهم، والذي يُعدُّ الركن الرابع من أركان الإسلام الخمسة، فبذلك تتضاعف حسناتهم، وأجرهم عند الله تعالى، ولعلّ من أبرز صور التكاتف والعطاء في رمضان:
- مساندة الأهل والأقارب وتقديم العون لهم
- الصدقة والإنفاق في سبيل الله
- القيام بالأعمال التطوعية
- مساعدة المحتاجين والمساكين واليتامى وإطعامهم.
شاهد أيضًا: مقدمة جميلة عن شهر رمضان مكتوبة وجاهزة للطباعة
فضل الصدقة في شهر رمضان
للصدقة أجر كبير عند الله تعالى، ففيها البركة والتوسعة في الرزق وطرد وساوس الشيطان، وهذا الأجر والثواب يتضاعف في شهر الخير والبركة شهر رمضان الكريم، فلقد كان رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كثير التصدُّق والعطاء كما كان يكثر من الصدقة في شهر رمضان، بالإضافة إلى أنَّ رحمة الله وغفرانه مضاعفة في هذا الشهر الفضيل، ومن الجدير بالذكر أنَّ الصدقة تُستحَب في الأوقات كلها، وفي شهر رمضان بالخصوص، كما أنّها تُستَحبُّ في العشر الأواخر من هذا الشهر.
شاهد أيضًا: لماذا فضل الله شهر رمضان على باقي الشهور وما هو فضل شهر رمضان
فضل إفطار الصائم في رمضان
إن ثواب إفطار الصائم في رمضان عظيم وكبير، فلقد أمرنا الله ورسوله بفعل الخير والتعاون في الأحوال جميعها، ومن أفضل أفعال التي تدل على الخير والتعاون هي إفطار الصائم لنيل رضى الله تعالى، ولقد تحدّث النبي- عليه الصلاة والسلام- عن ثواب تفطير الصائم فقال: “من فطَّر صائمًا كان له مثلُ أجره، غير أنه لا ينقصُ من أجر الصائمِ شيئًا”،[2] وفضلاً عن ذلك، فإن تفطير الصائم يعكس جود العبد وكرمه وإنفاقه لابتغاء مرضاة الله واقتداءً برسوله، فقد ورد في حديث شريف عن الرسول: “كانَ رَسولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أجْوَدَ النَّاسِ، وكانَ أجْوَدُ ما يَكونُ في رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ”.
إلى هنا نصل لختام مقال من صور التكاتف والعطاء في رمضان، والذي ذكر أبرز صور التكاتف والعطاء في هذا الشهر المبارك موضّحاً فضل الصدقة وإفطار الصائم في رمضان