متى تم اختراع علاج السل وما أصل لقاح السل ودور العلماء في إيجاده
متى تم اختراع علاج السل وما أصل لقاح السل ودور العلماء في إيجاده وما هي طرق علاج هذا المرض الخطير هو ما سيجيب عنه هذا المقال، إذ يعتبر مرض السل مرضاً خطيراً يجب علاجه فور اكتشافه، ومن خلال موقع أطروحة سيتم معرفة كيفية علاج مرض السل بمختلف الطرق.
متى تم اختراع علاج السل
كان مرض السل سبباً في تهديد الحياة البشرية على الأرض خلال قرون عديدة، وقام الأطباء والعلماء بالعديد من الأبحاث والدراسات فيما مضى حول هذا المرض القاتل مثل أبقراط وابن سينا وغيرهم إلا أنهم لم يستطيعوا إيجاد دواء فعال لمرض السل، حتى جاء الطبيبان الفرنسيان ألبرت كالميت وكميل غيران ليحققا أول نجاح في صناعة علاج فعال لمرض السل عام 1906، حيث استخدما سلالات مُضعَّفة من العصيات المسببة لمرض السل، وأطلق عليها اسم عصية كالميت وغيران (BCG) نسبة لهما، واستخدم هذا اللقاح أول مرة على البشر بشكل فعلي عام 1921 في فرنسا، وبعد الحرب العالمية الثانية أخذ اللقاح بالانتشار في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
شاهد أيضاً: أسباب الشيب في عمر العشرين وما هو علاجه
علاج مرض السل
يعالج مرض السل عن طريق إعطاء المصاب بعض الأدوية أو مضادات حيوية معينة، إذ يتم تحديد نوع العلاج المناسب وفق معايير محددة مثل: عمر الشخص المصاب، ونوعية السلالة البكتيرية الممرضة وهل كان السل من النوع الكامن أم النشط وغيرها من المعايير.
في حال كانت الإصابة بداء السل الكامن فيمكن اتباع طريق العلاج عن طريق أخذ بعض الأدوية التي يوصي بها الطبيب، وإن كانت الإصابة من النوع السل النشط فيجب حتماً أخذ المضادات الحيوية وأدوية متعددة في الوقت نفسه، إذ تتراوح فترة العلاج من ستة إلى تسعة أشهر على الأقل، ويوجد العديد من الأدوية لعلاج مرض السل لكن الأكثر شيوعاً من بينها ما يلي: [1]
- إيزونيازيد.
- بيرازيناميد.
- إيثامبوتول.
- ريفامبين.
أما في حال كان داء السل من النوع المقاوم للأدوية يعطى المريض مجموعة من المضادات الحيوية كالفلوروكينولونات والأدوية القابلة للحقن، مثل أميكاسين، وتستغرق عملية العلاج لمثل هذا النوع من الحالات بين 20 و 30 شهراً، وللقضاء على مقاومة العامل الممرض للأدوية يتم إضافة بعض الأدوية ليأخذها المريض، مثل:
- لينزوليد.
- بيداكيلين.
علاج مرض السل بالطرق الطبيعية
من أجل تسريع عملية العلاج لا بد من الاهتمام بالجانب الغذائي للمريض، وهذا لا يعني الاستغناء عن الأدوية التي وصفها الطبيب الضرورية لعلاج مرض السل، بل مساعدة العملية العلاجية على الوجه الأمثل كما ينبغي أن تكون، فيوجد بعض الطرق الصحية والنظم الغذائية التي يمكن اتباعها خلال المرحلة العلاجية مثل:
- تناول الأغذية الغنية بالفيتامينات التي من شأنها أن تقوي مناعة المصاب كفيتامين c وفيتامين D، مثل: الموز، البيض، الحمضيات، السمك.
- تناول العصائر الطبيعية باستمرار، مثل عصير البرتقال والجزر.
- إضافة العسل إلى السلم الغذائي، فهو مهم جداً لقيمته الغذائية العالية.
شاهد أيضاً: اليوم العالمي لهشاشة العظام
علاج السل بالثوم
أجريت العديد من الدراسات حول إمكانية علاج مرض السل بالثوم، لأن الثوم غني بمضادات الأكسدة ومضادات البكتيريا، إذ أظهرت نتائج الدراسات بأن إعطاء مريض السل جرعات الثوم المنتظمة قد يؤدي إلى إبداء الجسم نشاط مقاوم ضد العامل الممرض بشكل فعال أكثر من بعض الأدوية، ومن الممكن أن يكون علاجاً فعالاً لمرض السل المقاوم للأدوية وذلك لاحتواء الثوم على حمض الكبريتيك الذي يعتبر مركباً فعالاً في مقاومة البكتيريا المسببة لمرض السل.[2]
طرق علاج مرض السل بالثوم
من أجل علاج مرض السل بالثوم هناك بعض الطرق الواجب اتباعها:
- تناول الثوم الطازج: إذ يمكن محاولة علاج السل عن طريق مضغ كمية قليلة من الثوم أو عن طريق إضافة ملعقة أو ملعقتين من الثوم المهروس إلى الطعام يومياً.
- تناول مكملات الثوم: من الممكن أن تساعد مكملات الثوم على معالجة مرض السل، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها في حال كان المريض يأخذ بعض الأدوية لمعالجة الأمراض، تجنباً لحدوث تأثيرات سلبية ضمن الجسم.
- شرب منقوع الثوم: وذلك عن طريق وضع الثوم الطازج في الماء وتركه فترة معينة من الوقت، ومن ثم شرب هذا المنقوع.
شاهد أيضاً: اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان World Cancer Day
وبعد الإجابة عن سؤال متى تم اختراع علاج السل وما أصل لقاح السل ودور العلماء في إيجاده يصل هذا المقال إلى نهايته، حيث أضاف كيفية علاج مرض السل عن طريق الأدوية أو عن طريق الطرق الطبيعية كالثوم.
