معلومات إسلامية

شروط صحة الصلاة وشروط وجوب الصلاة ومنزلتها في الإسلام

شروط صحة الصلاة والتي يجب على المسلمين الالتزام بها والتعرف عليها لضمان صحة الصلاة وتقلها من الله عز وجل، فهي من أفضل العبادات للتقرب من الله تعالى والفوز بمرضاته والبعد عن سخطه وغضبه، لذلك يهتم موقع أطروحة بالحديث عن الصلاة وأهم الشروط الواجب اتباعها لضمان صحتها، وما هي الأمور التي توجب أداء الصلاة وما هي صفة الصلاة الصحيحة.

تعريف الصلاة

تعرف الصلاة لغةً بأنها الدعاء، أما تعريفها اصطلاحاً فهو عبادة الله عزّ وجل من خلال الأفعال والأقوال الخاصة والتي يبدأ بها المسلم بتكبير الله تعالى ويختمها بالتسليم، ولها أهمية عظيمة في الإسلام، كونها الركن الثاني من أركان الإسلام بعد الشهادتين، وصلة العبد مع خالقه جل في علاه، ووسيلة للتكفير عن الخطايا والآثام التي يرتكبها العبد في حياته، والله أعلم.[10]

اقرأ أيضاً: اوقات النهي عن الصلاة بالساعة

شروط صحة الصلاة

إن شروط صحة الصلاة هي:[8]

  • دخول الوقت المخصص للصلاة، قال تعالى:{فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِكُمْ ۚ فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۚ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا}[9].
  • الطهارة من الحدث الأصغر والأكبر عبر الاستحمام أو التيمم.
  • الطهارة من وجود النجس الفعلي على الجسد أو الملابس.
  • تغطية العورة.
  • التوجه باتجاه القبلة.
  • وجود النية لضمان صحة الصلاة.

شروط صحة الصلاة

شروط وجوب الصلاة

فيما يلي شروط وجوب الصلاة في الإسلام:[8]

  • البلوغ.
  • العقل.
  • عدم وجود موانع للصلاة مثل الحيض والنفاس وغيرها.

اقرأ أيضاً: ما هي الاسباب المعينة على أداء الصلاة في وقتها

حكم الصلاة

تعد الصلاة فريضة وأمر واجب على المسلمين، فقد قال الله تعالى:{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}[4]، وهو دليل على شأنها العظيم وأجرها الكبير عند الله عز وجل، كما قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- في الحديث: “رأسُ الأمرِ الإسلامُ وعمودُهُ الصلاةُ”[5]، وتعد من أهم الفرائض التي فرضه الله تعالى على العباد، فقد قال الله جل في علاه:{حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ}[6]، والله أعلم.[7]

الصلاة على من تجب

إن الصلاة أمر واجب على كل مسلم راشد عاقل بالغ سواء كان ذكراً أم أنثى، وقد حث الرسول -صلى الله عليه وسلم- على أدائها حيث قال في الحديث الشريف: “مُروا أولادَكم بالصلاةِ لسبعٍ، واضربوهم عليها لعشرٍ، وفرِّقوا بينهم في المضاجعِ”[2]، فلابد من تعليم الأطفال الصلاة في سن مباكرة ومعاقبتهم عليها بعد بلوغهم سن العشر سنوات، مما يدل على أهميتها وفضلها العظيم عند الله تعالى، والله أعلم.[3]

منزلة الصلاة في الإسلام

تمتاز الصلاة بمنزلة عالية في الإسلام، فهي أساس الدين وعماده الذي لا يقوم ولا يصح إلا به، فهي الركن الثاني من أركان الإسلام من بعد الشهادتين، والأفضل في أدائها هو المسجد مما يزيد في فضلها ومكانتها، وهي وسيلة للتكفير عن الذنوب والخطايا بإذن الله عز وجل، وأول ما يسأل العبد يوم القيامة من الأعمال هي الصلاة.[1]

وبهذا نصل لختام مقال شروط صحة الصلاة، حيث تم الحديث عن الشروط الواجب توفرها من أحل أن تكون الصلاة صحيحة وكاملة بإذن الله تعالى، كما تم ذكر حكم الصلاة ومن هم الأشخاص التي تجب عليهم أداء الصلاة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock