خطبة الجمعة

خطبة عن الظلم في الأشهر الحرم مكتوبة وجاهزة للطباعة

خطبة عن الظلم في الأشهر الحرم جاهزة للطباعة هو ما سيتم تقديمه عبر هذا المقال، فالأشهر الحرم من الأيّام والأوقات العظيمة والمباركة، والتي أمر الله سبحانه وتعالى عباده فيها بتحريم الظلم على أنفسهم، والظلم مُحرم في كل وقت وفي كل مكان، لكنه يزداد تحريمًا في هذه الأشهر ولأهمية هذه المسألة، فإن موقع أطروحة يقدم عبر هذه المقال نماذج خطب صلاة الجمعة عن تعظيم الأشهر الحرم وتحريم الظلم فيها.

ما هي الأشهر الحرم

إنّ الأشهر الحرم هي الأشهر الأربعة التي حددها الله سبحانه وتعالى وبيّنها النبي صلى الله عليه وسلم في التقويم الهجري، وهي شهر ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب وهي الأشهر التي ورد ذكرها في كتاب الله سبحانه وتعالى في قوله سبحانه: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}.[سورة التوبة الآية 36]

وقد روى أبو بكرة نفيع بن الحارث رضي الله عنه أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ الزَّمانَ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَتِهِ يَومَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَواتِ والأرْضَ، السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثَةٌ مُتَوالِياتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وذُو الحِجَّةِ، والْمُحَرَّمُ، ورَجَبٌ شَهْرُ مُضَرَ الذي بيْنَ جُمادَى وشَعْبانَ“. [رواه مسلم 1679]

شاهد أيضًا: حكم التلبية في الحج والعمرة وحكم الدعاء بعدها

خطبة عن الظلم في الأشهر الحرم

ميّز الله سبحانه وتعالى الأشهر الحرم عن غيرها من الأشهر لكنّ تمييز هذه الشهور عن غيرها فأمر لم يخبرنا الله عنه، وهو كغيره من الأمور التي أمرنا الله بها، فعلينا أن نأتي بها على الوجه الذي أمر الله به، وإن لم ندرك الحكمة من وراء الأمر به، وعلينا أن نعلم أن الله سبحانه حكيم فيما يأمر به، وينهى عنه، ولا يمنعنا من البحث عن وجه قد يكون هو الحكمة، ولفضل ومكانة هذه الشهور التي حرّم الله الظلم فيها على العباد سيتم تقدي خطبة عن الظلم في الأشهر الحرم فيما يأتي:

مقدمة خطبة عن الظلم في الأشهر الحرم

الحمد لله المتينِ العظيم، اللطيفِ الحليم، الخبير الحكيم، وأشهد أن لا إله إلا هو رب العرش الكريم، وأشهد أن نبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسوله، وصفيُّه وخليله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا، أما بعد:

فأوصيكم ونفسي بتقوى الله؛ فإن من اتقاه صار من خير عباد الله، وأكرمهم عليه، وأقربهم إليه، يفوز بمرضاته، ويحوز من خيراته، والأمرُ لا يتطلب سوى مجاهدةِ النفس وحملها على الالتزام بحدود ربها، ومنعها عن شهواتها التي لا تحلُّ لها، فنحن اليومَ عمل ولا حساب، وغدًا حساب ولا عمل.

الخطبة الأولى عن الظلم في الأشهر الحرم

عباد الله، لا يخفى علينا أنّ الله سبحانه وتعالى قد اختار بعض الأماكن والأيام وجعل لها فضلًا خاصًا ومكانةً خاصة وفضل بعضها على بعض، ومنها الأشهر الحرم، وهي الأشهر التي بيّنها النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح في خطبة الوداع المشهورة، حيث قال: “إنَّ الزَّمانَ قَدِ اسْتَدارَ كَهَيْئَتِهِ يَومَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَواتِ والأرْضَ، السَّنَةُ اثْنا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْها أرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثَةٌ مُتَوالِياتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وذُو الحِجَّةِ، والْمُحَرَّمُ، ورَجَبٌ شَهْرُ مُضَرَ الذي بيْنَ جُمادَى وشَعْبانَ” وقد حذّر الله سبحانه وتعالى من الظلم فيهنّ، والنهي جاء عن ظلم النفس، وظلم النفس هو أعلى مراتب الظلم لأنّه يشمل كلّ أنواعه، فمن ظلم أخيه فقد ظلم نفسه، ومن ظلم جاره فقد ظلم نفسه، ومن ارتكب إثمًا فقد ظلم نفسه.

فيا عباد الله احذروا في الأشهر الحرم من الوقوع في الذنوب والمعاصي والآثام والسيئات، وبادروا إلى التوبة والاستغفار، فالذنب شؤم وظلم للنفس في كلّ وقت ولكنه في الأشهر الحرم أشد تحريمًا، أيها المسلمون: الظلمُ أصلُ كلِّ شرٍّ، وفسادٌ للدين والدنيا، والله نزَّهَ نفسَه عن الظلمِ وجعلَه بين العباد مُحرَّمًا فقال: “يا عبادي، إني حرَّمتُ الظلمَ على نفسي، وجعلتُه بينكم مُحرَّمًا؛ فلا تَظَالَموا” [رواه مسلم].

واللهُ أخبرَ أنه لا يُحبُّ الظالِمَ، ونفى عنه الفلاح، ووعدَ بقطعِ دابرِه، ولا يدُومُ على نُصرته أحدٌ ، بل يُسلِّطُ اللهُ عليه ظالمًا أقوى منه وتوعده بسوء المنقلب، ولا بدّ أن يدرك المسلم أن الظلم ظلمات يوم القيامة، يوم يأتي المؤمنون يوم القيامة يسعَون بأنوارهم فإن الظالم يأتي يوم القيامة متخبطًا في ظلمات ظلمه، روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: “الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ” أقول ما تسمعون وأستغفر الله العلي العظيم لي ولكم فاستغفروا الله.

الخطبة الثانية عن الظلم في الأشهر الحرم

الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الْحَمْدُ للهِ الَّذِي مَنَّ عَلَيْنَا بِمَوَاسِمِ الْخَيْرَاتِ، وَأَبْقَى فِي أَعْمَارِنَا لِنَزْدَادَ مِنَ الْحَسَنَاتِ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إلَهَ إلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَالتَّابِعِين، أما بعد:

عباد الله قد خصّ الله سبحانه وتعالى الأشهر الحرم بأيّامٍ عظيمة، ومنها أيّام العشر من ذي الحجة، وهي الأيّام التي أقسم الله سبحانه وتعالى بها في كتابه العزيز، والتي شرّعت فيها أعظم العبادات وأجلّ الطاعات والقربات، وهي الحج والعمرة والأضاحي والذكر المقيد والمطلق، وفيها يوم عرفة ويوم النحر من أعظم الأيّام عند الله، وهي أيّام عتقٍ من النار، وأحب الأعمال إلى الله أعمال يوم عرفة، فاتقوا الله -عباد الله-: فإنكم في شهر حرام، وقوموا بما أمركم الله به من تعظيم شعائره، فإن ذلك من تقوى القلوب، فاعبدوا الله حق عبادته، وابتعدوا عن الظلم والهوان والعدوان، إن الله لا يحب الظالمين، والحمد لله رب العالمين.

دعاء خطبة عن الظلم في الأشهر الحرم

أيّها المؤمنون عباد الله اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، نسأل الله العلي العظيم أن تكون هذه الساعة ساعة إجابة، فارفعوا أيديكم فإني داعٍ فأمّنوا:

  • اللهم اغفر لِأَحْيَائِنَا وَأَمْوَاتِنَا الْمُسْلِمِينَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ، وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ، وَأَصْلِحْ ذَاتَ بَيْنِهِمْ، وَأَلِّفْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ، وَاجْعَلْ قُلُوبَهُمْ عَلَى قُلُوبِ خِيَارِهِمْ.

  • اللهم أعز الإسلام والمسلمين ، وأذل الشرك والمشركين ، ودمر أعداء الدين ، واجعل هذا البلد آمناً مطمئناً وسائر بلاد المسلمين ، اللهم آمنا في أوطاننا ، وأصلح أئمتنا وولاة أمورنا ، اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ، اللهم إنا نسألك رضاك والجنة ، ونعوذ بك من سخط والنار ، اللهم إنا نسألك عيشاً رغداً ، وولداً باراً ، ورزقاً داراً ، اللهم اهدنا لأحسن الأخلاق والأعمال والأقوال لا يهدي لأحسنها إلا أنت ،  ، اللهم إنا نسألك عيش السعداء ، ونُزُلَ الشهداء ، ومرافقة الأنبياء ، والنصر على الأعداء ، والفوز في القضاء يا سميع الدعاء ، اللهم طهر مجتمعات المسلمين من كل فاحشة ورذيلة ، ومن كل عادة خبيثة دخيلة ، يا أرحم الراحمين ، اللهم اهد شباب المسلمين ، ورد ضالهم إليك رداً جميلاً ، اللهم جنبهم قرناء السوء والفساد ، اللهم أقر عيون الآباء والأمهات بصلاح أبنائهم وبناتهم يارب العالمين ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات ، والمؤمنين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ، اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ، وقنا عذاب النار سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت نستغفر ونتوب إليك ..

  • وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى إِمَامِ الْخَلْقِ، وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، كَمَا أَمَرَكُمُ بِذَلِكَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمٍ: {إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} [الْأَحْزَابِ: 56]

خطبة عن الاشهر الحرم مختصرة

إن الحمد لله نحمده ونستعينه، ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً، أما بعد:

قال تعالى في محكم تنزيله: { وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ}. [سورة القصص: الآية 68] أيها الناس، في هذه الآية الكريمة يخبر الله تعالى عباده بأنه يخلق ما يشاء ويختار من خلقه ما شاء؛ لأن الخلق خلقه والملك ملكه، لا راد لحكمه ولا معقب لقضائه ولا مانع لاجتبائه ولا غالب لأمره، ومن مظاهر اصطفاء الله: اصطفاء الأزمنة والأمكنة، ففي الزمان نرى أن الله اختار أشهر الحج والأشهر الحرم على غيرها من الشهور، واصطفى رمضان على سائر شهور العام، واصطفى يوم الجمعة على سائر أيام الأسبوع، واصطفى يوم النحر على سائر الأيام، واصطفى ليلة القدر على بقية الليالي.

الأشهر الحرم حينما كانت عظيمة عند الله فعلينا أن نعظمها، فمن تعظيم الله: تعظيم ما عظمه الله، ولقد بين الله تعالى المطلوب من العباد في الأشهر الحرم وهو: الحفاظ على حرمتها وقداستها، وحرم الظلم فيها، فلا يرتكب المسلم الذنوب، ولا المعاصي ولا الآثام ويتوب مما ارتكبه منها، وقد حرّم الله القتال في الأشهر الحرم إلا إن قوتل المسلمين، فيقاتلوا من قاتلهم لكنهم لا يبدأوا القتال، والله أعلم مما تعلمون، والحمد لله رب العالمين.

اللهم اغـفـر لجميع موتى المسلمين الذين شهـِـدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة  وماتوا على ذلك اللهم اغـفر لهُم وارحمهُم وعافهم وأعـفـو عنهم  واكرِم نـُزلَهم ووسِع مـُدخلهم واغـسلهم بالماء والثـلج والبـَرَد.. ونقـّهم كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وارحمنا اللهم برحمتك اذا صرنا الى ما صاروا اٍليه تحت الجنادل والتراب وحـدنا.

اللـهم اغـفر لنا خطيئاتنا وجهـلنا واسرافـنا في أمرنا اللهم اغـفر لنا جـِدنا وهـزلنا وخطـأنا وعمدنا وكـل ذلك عـندنا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللـهم تـقبـل منـا اٍنك أنت السميـع العـليم .. وتُب علينا اٍنك أنت التواب الرحيم .. وصلي اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

شاهد أيضًا: حكم من فاتته صلاة العيد

دلائل تحريم الظلم في الأشهر الحرم

إن الأشهر الحرم هي الأشهر الأربعة ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عن الظلم فيها وأكد على مضاعفة الثواب والعقاب في هذه الأشهر وقد ورد عن أهل العلم ما يأتي:

  • قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره عن الأشهر الحرم: “(فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) أي في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف، وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء، وكذا في حق من قَتل في الحرم أو قتل ذا محرم، ثم نقل عن قتادة قوله: إن الظلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء”.
  • قال القرطبي رحمه الله: “لا تظلموا فيهن أنفسكم بارتكاب الذنوب، لأن الله سبحانه إذا عظم شيئاً من جهة واحدة صارت له حرمة واحدة، وإذا عظمه من جهتين أو جهات صارت حرمته متعددة فيضاعف فيه العقاب بالعمل السيء، كما يضاعف الثواب بالعمل الصالح، فإن من أطاع الله في الشهر الحرام في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام، ومن أطاعه في الشهر الحلال في البلد الحرام ليس ثوابه ثواب من أطاعه في شهر حلال في بلد حلال”.

تعظيم الأشهر الحرم والتحذير من الظلم والبدع

عظّم الله سبحانه وتعالى الأشهر الحرم، وكذلك فعل نبيّه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، فقد خص الله هذه الأشهر بزيادة الأجر والثواب، وجعلها مواسم تزاد فيها الأجور، وهي محطات إيمانية ترفع معدلات الإيمان وتزيد الرصيد من الأعمال الصالحة، وهي مواطن اجتناب الشرور والآثام، وقد سمّيت حرم لزيادة حرمتها وتحريم القتال فيها، وقد كانت هذه الأشهر معظمة في الجاهلية وجاء الإسلام ليقرّ ذلك ويؤكده، لكن على المسلم أن يحذر من البدع وأعمال أهل الجهل والجاهلية في هذه الأشهر المباركة، فهؤلاء قلبوا الدين وجعلوا الحلال حرامًا والحرام حلالًا، وابتدعوا من أنفسهم أمورًا ما أنزل الله بها من سلطان والله ورسوله أعلم.

خطبة عن الظلم في الأشهر الحرم مكتوبة جاهزة للطباعة pdf

يبحث الكثير من أهل الخطابة والإمامة على خطب جاهزة يمكن تحمليها وطباعتها بسهولة، وهو ما سيتم تقديمه عبر موقع أطروحة، والذي سيقدم خطبة كاملة بصيغة pdf والتي يمكن تحميلها بسهولة “من هنا“.

خطبة عن الأشهر الحرم مختصرة doc

أفضل صيغة يمكن التعديل فيها لأي ملف هي صيغة ملفات الوورد، والتي يمكن معها تحميل نموذج خطبة عن الأشهر الحرم بسهولة والتعديل عليه والإضافة والحذف، وللحصول على هذا النموذج بسهولة “من هنا“.

مقالات ذات صلة

بهذا نختتم مقال خطبة عن الظلم في الأشهر الحرم مكتوبة جاهزة للطباعة، والذي بيّن دلالات تحريم الظلم في الأشهر الحرم في الشريعة، وقدم خطبة كاملة عن حرمة الأشهر الحرم، وخطبة مختصرة عن هذه الأشهر بعد التعريف فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock