اسباب التلعثم في الكلام عند الصغار والكبار وطريقة التخلص منه
اسباب التلعثم في الكلام فهناك مجموعة من الاضطرابات النفسية التي قد يتعرّض لها الإنسان في مراحل الطفولة أو حتى في مرحلة الشباب، هذه الحالات قد تظهر بشكل مفاجئ أو نتيجة حالة نفسية لدى الطفل منذ الولادة، ويكون لها نتائج في نطق الكلام بشكل سليم، لذا يهتم موقع أطروحة بتقديم مجموعة من المعلومات الشاملة عن أسباب التلعثم في الكلام عند الأطفال والشباب والكبار، سواء كان قد ظهر بشكل مفاجئ أم لا، مع التعريف متى تستدعي حالة التلعثم زيارة الطبيب، ومتى يكون طبيعي.
اسباب التلعثم في الكلام
التلعثم أو التأتأة هو معرفة الكلام ولكن عدم القدرة على إخراجه بطلاقة، وفيما يلي سيتم تقديم أسباب التأتأة والتلعثم في الكلام:[1]
- مشاكل دماغية قد يكون لها سبب وتأثير على القدرة على نطق الكلام.
- مشاكل وراثية تنتقل من الآباء إلى الأبناء، في حال كان قد تم تسجيل حالات مشابهة في العائلة عندها يكون السبب وراثي.
- في حال كان المريض قد تعرّض لجلطة دماغية أو أي حالات دماغية أخرى، يمكن أن يؤثر ذلك على نطق الكلام بشكل سريع نوعاً ما.
- التعرّض للضغط النفسي والتوتر قد يكون سبب في حدوث التلعثم في الكلام، أو في حال وجود نوع من الخلل النفسي العاطفي.
- التعرّض لصدمة في الحياة قد تولّد حالة نفسية تؤثر في طلاقة الكلام.
اقرأ أيضاً: اليوم العالمي للتأتأة
ما سبب التلعثم في الكلام عند الكبار
التلعثم عند الكبار يكون من خلال البطء في الكلام وتكرار الحروف، وفيما يلي سيتم التعريف بأبرز أسباب التلعثم في الكلام عند الكبار:[2]
- تناول أنواع معينة من الأدوية مثل أدوية المعالجة النفسية التي تحمل في تأثيراتها الجانبية التأتأة في الكلام.
- التعرّض لسكتة في الدماغ قد يؤدي إلى حدوث التلعثم في الكلام بشكل مفاجئ.
- المرور بضغوطات نفسية فوق طاقة التحمّل والتي تجعل الإنسان في حالة من الاضطراب الناجم عن التوتر والقلق.
- الإصابات الدماغية في الحوادث المفاجئة والأورام تسبب تلعثم في الكلام وصعوبة في إخراج الكلام.
- الأمراض العصبية تؤثر على النطق السليم للكلمات والأحرف.
أسباب التلعثم المفاجئ عند الشباب
هناك مجموعة من الأسباب التي قد تكون مؤقتة أو دائمة والتي تؤدي إلى حدوث التلعثم بشكل مفاجئ عند الشباب، وفيما يلي سيتم التعريف ببعضها:
- التعرّض لمواقف تجعل الإنسان في حالة من التوتر مما يؤثر على طريقة نطقه للكلمات أو طريقة إيجاده للكلمات المناسبة بشكل مؤقت.
- آلام الرأس الناجم عن الصداع النصفي أو الشقيقة قد يسبب حالة مؤقتة من التلعثم في الكلام.
- حالات نفسية معينة كالرهاب الاجتماعي أو الخجل الشديد قد يجعل الإنسان يتلعثم في الكلام.
- الجلطة الدماغية تؤثر على مناطق الدماغ المسؤولة عن النطق والكلام.
- الأمراض العصبية مثل الصرع يؤدي إلى إخراج الكلام بشكل مشوّه.
- تناول الكحول بكميات كبيرة يخدّر عضلات الفم وبالتالي يصبح من الصعب نطق الكلمات.
اقرأ أيضاً: عبارات عن اليوم العالمي للتأتأة
علاج التلعثم في الكلام للكبار
يختلف نوع العلاج المستخدم في حالات التلعثم في الكلام عند الكبار مع اختلاف السبب المؤدي لهذه الحالة، وفيما يلي سيتم تقديم علاج التلعثم في الكلام للكبار:
- العمل على تمرين المصاب على التحدث بطريقة تدريجية مع انتظاره حتى إنهاء كلامه.
- العمل على تطبيق العلاج النفسي لحالات القلق المسببة للتلعثم، مع العمل على تطوير الثقة في النفس.
- ممارسة تمارين التنفس لتخفيف الضغط النفسي، من خلال أخذ نفس عميق وحبسه لعدة ثواني ثم إطلاقه.
- استشارة الطبيب المختص لوصف الدواء النفسي العلاجي لحالات التأتأة.
- هناك بعض الأجهزة الإلكترونية التي تساعد في تحسين النطق وإخراج الكلام بشكل سليم.
- تمرين عضلات الوجه والفم يومياً، هذا يساعد بشكل كبير في علاج التلعثم المفاجئ.
أسباب التأتأة عند الأطفال بعد الكلام السوي
قد يتعرّض الطفل بشكل مفاجئ إلى حالة من التأتأة على الرغم من أنّه كان يتكلم بشكل سليم، وفيما يلي سيتم التعريف بأبرز أسباب التأتأة عند الأطفال بعد الكلام السوي:
- العامل الوراثي من أبرز أسباب التأتأة عند الأطفال حتى لو تأخر قليلاً في الظهور.
- السقوط بشكل قوي على الرأس، مما يسبب رضوض في الدماغ، وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى تعطيل مناطق الدماغ المسؤولة عن إخراج الكلام.
- وجود خلل في الدماغ، أو مرض عصبي معين، يؤدي إلى صعوبة في النطق.
- التعرّض للضغوطات النفسية كالغيرة من طفل آخر أو الخجل قد يسبب صعوبة في الكلام.
اقرأ أيضاً: أسباب التأتأة عند الأطفال
هل التلعثم يستدعي زيارة الطبيب
قد يسبب التلعثم صعوبة في التواصل مع الآخرين، وفيما يلي سيتم التعريف بالحالات التي يستدعي فيها التلعثم استشارة وزيارة الطبيب:
- في حال استمرّ التلعثم بعد تجاوز الطفل عمر الخمس سنوات عندها يجب استشارة الطبيب.
- في حال كان الطفل يعاني من التأتأة مع خلل في النمو.
- في حال وجود سجل بحالة التلعثم في تاريخ العائلة.
- تعرّض الطفل لحالات من القلق والخوف ورهاب المناطق المزدحمة أو التواصل مع المحيط.
- الإحساس بآلام في عضلات الوجه والفم عند محاولة النطق.
- في حال كانت حالات التلعثم قد تكررت أكثر من مرة خلال ستة أشهر.
متى يكون التلعثم طبيعي؟
عندما يكون الطفل في مرحلة تعلّم الكلام أي بين عمر السنتين وحتى الخمس سنوات قد يصاب بحالة من التلعثم المؤقت أو التأتأة ولا سيّما في بداية الجمل، وهذه الصعوبة في الكلام تعتبر من الحالات الطبيعية التي تصيب الأطفال في هذا العمر والتي تتحسّن خلال ثلاثة أشهر على الأكثر، ويعرف باسم التلعثم النمائي أي المصاحب لنمو الطفل، ويكون هذا التلعثم أكثر انتشاراً بين الأطفال الذكور، لذا يمكن مساعدة الطفل من خلال تمرينه على التحدّث بروية والاستماع له دون مقاطعته.
بهذا القدر نصل لختام مقال اسباب التلعثم في الكلام، حيث تم تقديم مجموعة متنوعة من المعلومات القيّمة عن حالة التلعثم في الكلام، وأسبابها عند الأطفال والشباب، وحتى الحالات التي تحدث فيها بشكل مفاجئ، مع التعريف بالحالة التي تستدعي استشارة الطبيب، وكيف يمكن علاجها.