اثار التسول على الفرد والمجتمع والآثار الأخرى
اثار التسول على الفرد والمجتمع والآثار الأخرى وغيرها من الآثار الناتجو عن هذه الظاهرة الخطيرة التي تنعكس بشكل سلبي وضار على الفرد وعلى المجتمع بما يخص الوضع الاقتصادي والنفسي والقانوني، ولها مسميات عدة تختلف من مجتمع إلى آخر بحسب الثقافة والتقاليد السائدة، لذلك يهتم موقع أطروحة بالحديث عن تعريف التسول، الإضافة إلى ذكر آثاره على الأفراد والمجتمعات.
تعريف التسول
يعتبر التسول إحدى الظواهر الاجتتماعية المنتشرة لدة غالبية الدول حول العالم، ويدل على شخص معين يقوم بالسؤال عن الطعام أو غرض معين أو المكوث في منازل من حوله من الناس، لكونه لا يملك منزلاً أو مصدراً يمكنه من تأمين مستلزمات يومه من الأكل والنوم، ويتم التسول باستغلال مشاعر الآخرين وعواطفهم عن طريق شرح الحال السيء الذي يعيشونه أو عرض الحالة المرضية التي تستوجب تقديم الدعم والحماية للمتسول، كما يتواجد ضمنهم الصادق والمحتال، فضلاً عن لجوء بعض الأفراد لاعتبارها مهنة يجمعون النقود منها.[2]
اقرأ أيضاً: تأثير التسول على قطاع السياحة
اثار التسول على الفرد
سيتم الحديث عن آثار التسول على الفرد فيما يلي:
- يؤدي إلى انتشار مجموعة كبيرة من الأفراد المعتمدة في حياتها على الآخرين من أجل توفير الدعم والرعاية الكاملة لهم.
- اننتشار التمييز بين الأفراد بالإضافة إلى تعرضهم للخطر أو التعنيف.
- تدهور الصحة النفسية وما ينتج عنها من حزن شديد وانعدام الثقة بالنفس.
اثار التسول على المجتمع
فيما يأتي بعض الآثار الناتجة عن التسول على المجتمع:
- انتشار الفقر والعوز المالي في المجتمع وعدم الحصول على المال اللازم لتوفير حياة كريمة.
- انخفاض معدلات السياحة وما يخصها من المجالات بسبب السمعة التي ستصيب الدولة من انتشار التسول فيها.
- كثرة الجرائم والنصب والاحتيال والسرقات التي تطال محتلف الأفراد في المجتمع,
اقرأ أيضاً: تطوير الذات والثقة بالنفس
آثار التسول النفسية والمعنوية
يؤثر التسول على الحالة النفسية والمعنوية لدى الإنسان بشكل كبير دون وعي أو إدراك منه، حيث يخسر عزة النفس وقوتها والكرامة البشرية التي يعتز بها الإنسان في المجتمع، حيث يقوم المتسول بالسؤال وطلب المساعدة في أي مشكلة وفي جميع الأحوال التي تصيبه، بالإضافة إلى انعدام العلاقة التي تربطه بذاته النفسية بسبب عدم احترامها وتقديرها.
آثار التسول المادية والاقتصادية
لا شك أن التسول ظاهرة لها أثر كبير على جميع جوانب الحياة، ومنها المادية والاقتصادية، حيث تسبب في زيادة السرقات والفقر في الدولة، مما ينتج عنها سوء الأحوال المادية لدى الأفراد، وبالتالي ستعاني الدولة من النقص الاقتصادي وانعدام القدرة على تلبية حاجات الأفراد، وبالتالي ستزداد هجرة الأفراد وخروجهم إلى بلدان أخرى لتأمين لقمة عيشهم.
اقرأ أيضاً: عبارات تطوير الذات
آليات للحد من ظاهرة التسول
فيما يأتي بعض الإجراءات التي من الممكن أن تساهم في الحد من ظاهرة التسول:
- اعتبار التسول جرماً قانونياً يتم المحاسبة على مرتكبيه.
- عدم منح الدعم والمساعدة لهم وبالتالي ستنحدر وتضمئل هذه الظاهرة.
- محاسبة المؤسسات المعنية بمعالجة هذه الظواهر وإجبارها على الحد من انتشارها.
الأسئلة الشائعة
فيما يأتي عدّة أسئلة شائعة بخصوص ظاهرة التسول وآثارها على الفرد وعلى المجتمع:
السؤال الشائع | الإجابة |
هل التسول ظاهرة اجتماعية؟ |
تعتبر ظاهرة التسول من الظواهر الاجتماعية التي تنتشر منذ قديم الزمان ضمن دول عدة، وهي ظاهرة تشكل خطراً وتهديداً كبيراً على المجتمع، ومن نتائجها ارتفاع البطالة في المجتمع وانعدام الأخلاق لدى الأفراد وغيرها من آثار التسول. |
ما هو موقف الاسلام من التسول؟ |
لا يوجد حرج ولا ضرر من قيام الإنسان بالخروج والسؤال غيره من أجل قضاء حوائجه، أي يمكن للشخص أن يطلب من الآخرين حاجته المادية وذلك في حال صدقه وإخلاصه في الطلب بحيث لا يكون هدفه الاحتيال على الناس، والله أعلم.[1] |
وبهذا نصل لختام مقال اثار التسول على الفرد والمجتمع والآثار الأخرى، حيث تم تقديم أبرز المعلومات حول التسول وما يترتب عليه من آثار كارثية على الفرد والمجتمع، وتم الحديث عن آثار هذه الظاهرة النفسية والاقتصادية.