ما هي آداب يوم العيد للحاج وغير الحاج
ما هي آداب يوم العيد للحاج وغير الحاج فالأدب والأخلاق الحميدة صفة جوهرية في النفس الإنسانية بشكل عام من المهد إلى اللحد، وكيف إذا كانت أيام مباركة كأيام العيد حيث يكثر فيه ذكر الله، وينتشر التكبير، وتزداد قراءة القرآن، فكلها أمور روحانية طاهرة تحتاج الالتزام بالأدب ويهتم موقع أطروحة بالحديث عم هذه الآداب وسننها وتعاليمها.
الحكمة من العيد في الإسلام
لكل شيء في الحياة حكمة وعبرة مأخوذة قد تدرك و تعرف ويفهم فحواها، وقد لا تدرك وتبقى على رمزيتها، والحكمة من العيد التقرب من الله عز وجل بأشكال عدة، كالتكبير وتقديم الأضاحي توزيعها على الفقراء المحتاجين والأقارب، بالإضافة إلى الشكر والحمد لله عز وجل على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى كنعمة الإيمان، ونعمة الصحة، ونعمة الأولاد، وغيرها الكثير من نعم الله سبحانه وتعالى، ومن حكمة العيد أيضاً توثيق أواصر المحبة في المجتمع، وتعظيم شعائر الله تعالى، حيث جاء في القرآن الكريم في سورة الحج بعد بسم الله الرحمن الرحيم “﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾.[1]
اقرأ أيضًا: ما هي أبرز تقاليد عيد الأضحى في مصر
آداب يوم العيد
كثيرة هي الآداب التي يجب أن يلتزم بها المؤمن أيام العيد، ولكن هذا الموضوع ليس بالأمر الصعب لأنها من البديهيات التي يربي كل الأهل الأولاد عليها، الالتزام بهذه الآداب يزيد أكثر أيام العيد، وهذه الآداب هي:
- الاغتسال قبل الخروج إلى الصلاة
- الأكل قبل الخروج في عيد الفطر، وبعد الصلاة في عيد الأضحى.
- التكبير يوم العيد.
- التهنئة.
- التجمل للعيدين.
- الذهاب إلى الصلاة من طريق والعودة من آخر.
آداب يوم العيد للأطفال
الأطفال صفحة بيضاء يخط عليهم الدهر ما يشاء، والأهل من واجبهم زرع الآداب الحميدة والصالحة في عقولهم وقلوبهم اقتداءً بالرسول عليه الصلاة والسلام، وكيف إذا تعلق الموضوع بأيام هي بالأصل مباركة من الله سبحانه و تعالى ومن هذه الآداب:
- الاغتسال والتطيب.
- لبس أحسن الثياب.
- ترسيخ فكرة صلاة العيد في أذهانهم و الإكثار من التكبير.
- تبادل تهاني العيد بعد أداء الصلاة.
- صلة الأرحام وزيارة الأقارب.
- تربيتهم على الإحساس بمعاناة الفقراء والمحتاجين.
- تعويد الأطفال على شكر الله على كل نعمه.
- ترسيخ أدعية لبس الثوب الجديد والأكل والشرب في أذهانهم.
اقرأ أيضًا: سبحان الذي في السماء عرشه يوم عرفة
سنن يوم العيد ابن باز
الأعياد سنة فطرية في نفوس المسلمين، كانوا من القدم يخصصون أياماً للاحتفال والاجتماع وإظهار الفرح والسعادة لإحياء ذكرى مناسبات حصلت في مثل تلك الأيام، وكان جل اهتمامهم بالعيدين ( الفطر و الأضحى) فهي طقوس دينية قبل كل شيء، ومن السنن المأخوذ بها ما ورد عن الإمام ابن باز رحمه الله، ومنها ما يأتي:
- يأكل المسلم من لحم الأضحية التي ذبحها بعد صلاة العيد.
- الذهاب إلى صلاة العيد ماشيًا، أو راكبًا.
- تغيير طريق العودة من صلاة العيد.
- الانطلاق لزيارة الأقارب والأباعد بعد صلاة العيد.
سنن عيد الأضحى لغير الحجاج
بعد إتمام الأمة الإسلامية شهر رمضان الفضيل صياماً وقياماً، وبعد احتفالهم بعيد الفطر السعيد، يستقبل المسلمون في الأيام المقبلة عيد الأضحى المبارك، من حج إلى بيت الله ومن لم يحجو لكل منهم سننه الخاصة، ومن سنن عيد الأضحى لغير الحجاج نذكر ما يلي:
- صيام يوم عرفة.
- ذبح الأضحية.
- التطيب الاغتسال يوم العيد.
- التكبير.
- صلاة عيد الأضحى.
- مخالفة طريق العودة من الصلاة.
اقرأ أيضًا: ما هو أفضل وقت في يوم عرفة وما هي فضائله
من السنن المهجورة في الأعياد
سنن الأعياد ثابتة راسخة في نفوس المسلمين جميعا كل حسب منزلته، إلا أن الانشغال بتحضيرات العيد والاستعداد لاستقباله بفرح وسعادة يجعل المسلم يغفل عن شيء من سننه ويهجرها، وهنا لا بد من التأكيد عليها حرصاً على الالتزام بها كي لا تصبح حقاً مهجورة مع الزمن، وتنسى مع توالي الأجيال، وخاصة أن الرسول عليه الصلاة والسلام قد أكد عليها، ودأب الصحابة رضي الله عنهم على الاقتداء بها وهذه السنن هي:
- أكل التمر قبل الخروج إلى صلاة العيد.
- التكبير في يوم العيد.
- القراءة في صلاة العيد بسورتي “ق” و “القمر”.
- صلاة ركعتين في المنزل بعد صلاة العيد.
مقالات مقترحة
وهكذا نصل لختام المقال الذي تحدث عن آداب يوم العيد، حيث تعرفنا فيه على آداب عيد الأضحى المبارك، كما بيّنا من الحكمة من العيد، وذكرنا بعض السنن المهجورة فيه.