فوائد ليلة القدر المباركة و فضائلها ومكانتها وعمل المسلم فيها
فوائد ليلة القدر المباركة و فضائلها ومكانتها وعمل المسلم فيها من المسائل الشرعية التي يجب على كلّ مسلمٍ أن يكون على علمٍ ودراية بإجابتها، فليلة القدر ليلةٌ مباركةٌ أنزل الله تعالى فيها القرآن الكريم إلى السماء الدنيا جملةً واحدة، فبارك في هذه الليلة وخصّها بالعديد من الفضائل التي لم ولن تكون في أيّ ليلةٍ أخرى، وموقع أطروحة يهتم ببيان فوائد هذه الليلة المباركة وفضائلها وما يجب على المسلم أن يعمل فيها.
فوائد ليلة القدر
إنّ ليلة القدر هي ليلةٌ يبارك الله تعالى فيها لعباده، وينزل عليهم رحماته وعطفه ويكرمهم بكرمه وفضله فهو ذو الفضل العظيم، ولهذه الليلة العظيمة فوائد عظيمة خصّها الله تعالى بها، وينالها المسلم إن قام هذه الليلة فأحياها بالصلاة والدعاء والذكر وتلاوة القرآن كما كان يفعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، والفوائدُ لهذه الليلة المباركة هي:[1]
- نزل فيها القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا.
- العبادة والعمل فيها خيرٌ من عبادة ألف شهر كاملة.
- تتنزل في هذه الليلة الملائكة المباركين ويؤمنّوا على دعاء الداعِ.
- ينزّل فيها الله تعالى الرحمة والسكينة والطمأنينة على المسلمين.
- فيها تُستجاب دعوات الداعين فيغفر للمستغفرين، ويكرم الطالبين.
- هي ليلةٌ يجعل الله تعالى فيها أمنًا وسلامًا ولا يقدر فيها إلا السلامة.
- فيها تغفر ذنوب العبد إذا قامها وأحيا ليلها بالعبادة والطاعة.
- قد أنزل الله تعالى فيها سورةً كاملةً تبين مقامها ومكانتها وشرفها.
شاهد أيضًا: اعمال ليلة القدر 27 وكيف يتم إحياؤها
فضل ليلة القدر
قد بيّنت الكثير من الأحاديث النبويّة المباركة أهمية وفضل ليلة القدر، فهي ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، أنزل الله تعالى بها سورةً كاملة تبيّن مكانتها العظيمة، وفضل ليلة القدر عظيمٌ وكبير، لا يناله إلّا من آمن وتاب وعمل صالحًا في هذه الليلة وقام لله تعالى مخلصًا نادمًا عابدًا ذاكرًا شاكرًا له، قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: “مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ”. [2] فعلى المسلم تحري هذه الليلة العظيمة في العشر الأواخر بالعبادة والطاعة والعمل الصالح، والله أعلم.[3]
شاهد أيضًا: اعمال ليلة القدر 23 وكيف تكسب ليلة القدر بالعمل
مكانة ليلة القدر
تعدّ ليلة القدر من أعظم ليالي الدّهر لأنّ الله تعالى خصّها بالنزول، أي أنّ الله تعالى اصطفاها لتكون ليلة نزول القرآن من اللوح المحفوظ في السماء السابعة إلى بيت العزّة في السماء الدنيا جملةً واحدة، فكانت ليلة القدر هي الليلة التي نزل فيها الكتاب العزيز العظيم، وقد وصفها الله تعالى وسمّاها في القرآن الكريم بالليلة المباركة، أي أنها ليلةٌ بارك الله تعالى فيها وأنزل فيها رحمته على عباده.
شاهد أيضًا: صور اللهم بلغنا ليلة القدر للتهنئة بليلة القدر بجودة عالية
عمل المسلم في ليلة القدر
إنّ المستحبّ للمسلم في ليلة القدر الاجتهاد بالعبادة والطاعة والصلاة والقيام، ليتقرّب من الله تعالى في هذه الليالي المباركة وينال من خيرها وفضلها، وإنّ من عمل المسلم في ليلة القدر ما يأتي: [4]
- أن يُكثر من تلاوة القرآن الكريم.
- أن يُكثر من ذكر الله تعالى والاستغفار.
- أن يُكثر من الدعاء والمناجاة والتضرع.
- أن يقوم الليل كلّه بالطاعات والصلاة.
شاهد أيضًا: كم يعادل أجر قيام ليلة القدر وما هو فضلها